ضحية الشعر
المتنبي هو أبو الطيب أمد بن الحسين ، ولد في الكوفة سنة 303هـ، أقبل على طلب العلم منذ صغره في مسقط رأسه بعد ذلك انتقل إلى الشام وأقام بالبادية فأخذ الفصاحة عن الأعراب وبرع في نظم الشعر . اتصل المتنبي بعدد من الأمراء وكانت أقوى صلاته هي صلته بأمير الدولة الحمدانية الذي قربه منه حتى صار من خاصته وقال المتنبي في مدحه قصائد ذاع صيتها. صحب المتنبي سيف الدولة تسع سنوات نال فيها من الحظوة ما لم ينله غيره من رواد بلاطه، وقد دفع ذلك بعضاً من الخبثاء إلى الإفساد بين سيف الدولة الحمداني و أبو الطيب المتنبي حتى نالوا ما أرادوا. بعد ذلك قصد المتنبي مصر حيث كان يحكمها الإخشيديون، وقال شعراً كثيراً في أميرها كافور الإخشيدي لكن علاقتهما ما لبثت أن ساءت أيضاً ، مات المتنبي قتيلاً وهو في طريقه إلى بعض أسفاره العديدة ، أما أشهر ما قال في الشعر فهو قوله : { الخيل والليل والبيداء تعرفني **** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
إنه بحق أحد عمالقة الشعر العرب على مر العصور .
منقوووووووووووووووووووووووووووول
المتنبي هو أبو الطيب أمد بن الحسين ، ولد في الكوفة سنة 303هـ، أقبل على طلب العلم منذ صغره في مسقط رأسه بعد ذلك انتقل إلى الشام وأقام بالبادية فأخذ الفصاحة عن الأعراب وبرع في نظم الشعر . اتصل المتنبي بعدد من الأمراء وكانت أقوى صلاته هي صلته بأمير الدولة الحمدانية الذي قربه منه حتى صار من خاصته وقال المتنبي في مدحه قصائد ذاع صيتها. صحب المتنبي سيف الدولة تسع سنوات نال فيها من الحظوة ما لم ينله غيره من رواد بلاطه، وقد دفع ذلك بعضاً من الخبثاء إلى الإفساد بين سيف الدولة الحمداني و أبو الطيب المتنبي حتى نالوا ما أرادوا. بعد ذلك قصد المتنبي مصر حيث كان يحكمها الإخشيديون، وقال شعراً كثيراً في أميرها كافور الإخشيدي لكن علاقتهما ما لبثت أن ساءت أيضاً ، مات المتنبي قتيلاً وهو في طريقه إلى بعض أسفاره العديدة ، أما أشهر ما قال في الشعر فهو قوله : { الخيل والليل والبيداء تعرفني **** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
إنه بحق أحد عمالقة الشعر العرب على مر العصور .
منقوووووووووووووووووووووووووووول