ضمن منهج دراسي تحت مسمّى التربية الصحية
طالبات يدرس الرياضة لأول مرة في كلية حكومية للبنات بالسعودية
أصبحت الكلية الجامعية بالجبيل (قسم البنات) والتابعة للهيئة الملكية للجبيل أول كلية حكومية على مستوى السعودية تقر منهجا للتربية البدنية يسمح للفتيات بممارستها عمليا. وأطلق على المنهج اسم التربية الصحية (Health Education) ويدرس لطالبات السنة التحضيرية بالكلية كمادة عامة.
وقال مدير الكلية الدكتور خليفة بن سباع الخالدي لـ"الوطن" إن "التربية الصحية" تعد من المواد العامة المقررة على طالبات السنة التحضيرية وتُعنى بتثقيف الطالبات في جوانب الغذاء السليم والحمية والأوضاع السليمة للحركة بما يتناسب واحتياج الطالبات ويتماشى مع خصوصياتهن ويتولى تقديمها متخصصات في الطب والتغذية وعلم الحركة.
من جانب آخر ذكر عدد من طالبات الكلية أن المادة تدرس فقط في السنة الأولى التحضيرية فقط وبمعدل ساعتين في الأسبوع نظرياً -أي محاضرة واحدة- ثم يتم تطبيق تلك الدروس عمليا.
وقالت هاجر الشرهان إنهن يتلقين دروسا في التغذية والحركة ثم يتم تطبيق الدروس داخل صالة التمارين ومنها الجري والوقوف على قدم واحدة ورياضة الدفع.. مشيرة إلى أن المادة تدخل ضمن تقييم الطالبات حيث يتم رصد درجات لهن حسب أداء كل طالبة.
ولفت إلى أن هذه المادة خفّفت من ضغط الدراسة الجامعية وأضفت حيوية على التعليم داخل الكلية. أما بخصوص الزي فقالت إنه مسؤولية الطالبات لكن يشترط فيه أن يكون محتشماً وساتراً.
وأضافت عذبة الجيعان أنه تم تطبيق التمارين الرياضية 4 مرات فقط منذ بدء الدراسة، مؤكدة أن المادة ساهمت في ضبط حضور الطالبات وعدم التغيب لما يتخلل النشاط من حماس وتشجيع.
ووصفت قاعة التمارين الموجودة حالياً بالجيدة وتستوعب الطالبات مبدية رغبتها في الاستمرار في تنويع التمارين التي تُعطى لهن.
أنتظر آرائكم بشأن الموضوع
أميرة السلام
طالبات يدرس الرياضة لأول مرة في كلية حكومية للبنات بالسعودية
أصبحت الكلية الجامعية بالجبيل (قسم البنات) والتابعة للهيئة الملكية للجبيل أول كلية حكومية على مستوى السعودية تقر منهجا للتربية البدنية يسمح للفتيات بممارستها عمليا. وأطلق على المنهج اسم التربية الصحية (Health Education) ويدرس لطالبات السنة التحضيرية بالكلية كمادة عامة.
وقال مدير الكلية الدكتور خليفة بن سباع الخالدي لـ"الوطن" إن "التربية الصحية" تعد من المواد العامة المقررة على طالبات السنة التحضيرية وتُعنى بتثقيف الطالبات في جوانب الغذاء السليم والحمية والأوضاع السليمة للحركة بما يتناسب واحتياج الطالبات ويتماشى مع خصوصياتهن ويتولى تقديمها متخصصات في الطب والتغذية وعلم الحركة.
من جانب آخر ذكر عدد من طالبات الكلية أن المادة تدرس فقط في السنة الأولى التحضيرية فقط وبمعدل ساعتين في الأسبوع نظرياً -أي محاضرة واحدة- ثم يتم تطبيق تلك الدروس عمليا.
وقالت هاجر الشرهان إنهن يتلقين دروسا في التغذية والحركة ثم يتم تطبيق الدروس داخل صالة التمارين ومنها الجري والوقوف على قدم واحدة ورياضة الدفع.. مشيرة إلى أن المادة تدخل ضمن تقييم الطالبات حيث يتم رصد درجات لهن حسب أداء كل طالبة.
ولفت إلى أن هذه المادة خفّفت من ضغط الدراسة الجامعية وأضفت حيوية على التعليم داخل الكلية. أما بخصوص الزي فقالت إنه مسؤولية الطالبات لكن يشترط فيه أن يكون محتشماً وساتراً.
وأضافت عذبة الجيعان أنه تم تطبيق التمارين الرياضية 4 مرات فقط منذ بدء الدراسة، مؤكدة أن المادة ساهمت في ضبط حضور الطالبات وعدم التغيب لما يتخلل النشاط من حماس وتشجيع.
ووصفت قاعة التمارين الموجودة حالياً بالجيدة وتستوعب الطالبات مبدية رغبتها في الاستمرار في تنويع التمارين التي تُعطى لهن.
أنتظر آرائكم بشأن الموضوع
أميرة السلام