مذكـــرات زوجةღღ
ـــــــــــــــــــــــღღ
كانت في الماضي مكانا مخصصا للنوم فقط !!
حجرة خاصة لا يدخلها ولا يفتح بابها إلا الزوج وزوجته!!
كانت الحصن ومكانا للأسرار والحوارات التي تدار بين الزوج والزوجة ولا يدخلها الأبناء
من كبار السن إلا للضرورة القصوى مثل حالة مرض الأب أو الأم
إنها غرفة النوم الرئيسية والتي كانت مخصصة للنوم الوالدين فقط والمكان الممنوع إختراقه من قبل
باقي أفراد الأسرة إلا بعد طرق الباب و الإستئذان !
هذة الحجرة الخاصة جدا أصبحت هذة الأيام على المشاع والمكان الذي يجتمع فيه الأسرة من الأباء والأبناء وفقدت
صفة الخصوصية التي كانت تتمتع بها في الماضي .
هذه إحدى الزوجات تقول: أنها ظاهرة جديدة خاصة لدى الطبقة المتوسطة من طبقات الشعب
والتي تستغل جميع حجرات المنزل للأولاد وليس هناك غرفة للمعيشة والتي تسمى ( الليفنج روم )
وهذه الزوجة والأم في نفس الوقت إشتكت من إستخدام غرفة نومها كمكان للإجتماع لمشاهدة فيلم أو مباريات
كرة القدم على التلفاز .
خبراء علم الإجتماع وافقوا هذه الزوجة في تحليلها الخاص باختراق غرفة النوم الريئيسية وبصفة خاصة
لدى الطبقات المتوسطة من عامة الشعب بل أضافوا عدة أسباب ساعدت على فتح باب غرفة النوم أمام الأسرة
في بعض البلدان وليس جميعها
والأسباب هي :
غياب الأب عن البيت لفترات طويلة كسفره خارج البلد أو عمله لفترات إضافية
مما جعل إختراق هذه الغرفة سهلا بل مطلبا من مطالب الأم من يؤنس وحدتها
أثناء غياب الأب .... إلخ من الأسباب
لم تعد هذه الظاهرة مقتصرة على دول الشرق فقط بل إنتشرت في دول الغرب
فقد نشرت مجلة(ال) الفرنسية تحقيقا حول شكل غرفة النوم الريئيسية
فقد أدخل على ديكوراتها مكتبة صغيرة لإقتناء الكتب
فهل أصبحت غرفة النوم مكانا لحفظ الكتب وقرائتها أحيانا ؟؟؟
بعد إنتشار المنازل ذات المساحات الصغيرة في العالم !!!
ولكم أرق تحياتي
أميرة السلام
ـــــــــــــــــــــــღღ
كانت في الماضي مكانا مخصصا للنوم فقط !!
حجرة خاصة لا يدخلها ولا يفتح بابها إلا الزوج وزوجته!!
كانت الحصن ومكانا للأسرار والحوارات التي تدار بين الزوج والزوجة ولا يدخلها الأبناء
من كبار السن إلا للضرورة القصوى مثل حالة مرض الأب أو الأم
إنها غرفة النوم الرئيسية والتي كانت مخصصة للنوم الوالدين فقط والمكان الممنوع إختراقه من قبل
باقي أفراد الأسرة إلا بعد طرق الباب و الإستئذان !
هذة الحجرة الخاصة جدا أصبحت هذة الأيام على المشاع والمكان الذي يجتمع فيه الأسرة من الأباء والأبناء وفقدت
صفة الخصوصية التي كانت تتمتع بها في الماضي .
هذه إحدى الزوجات تقول: أنها ظاهرة جديدة خاصة لدى الطبقة المتوسطة من طبقات الشعب
والتي تستغل جميع حجرات المنزل للأولاد وليس هناك غرفة للمعيشة والتي تسمى ( الليفنج روم )
وهذه الزوجة والأم في نفس الوقت إشتكت من إستخدام غرفة نومها كمكان للإجتماع لمشاهدة فيلم أو مباريات
كرة القدم على التلفاز .
خبراء علم الإجتماع وافقوا هذه الزوجة في تحليلها الخاص باختراق غرفة النوم الريئيسية وبصفة خاصة
لدى الطبقات المتوسطة من عامة الشعب بل أضافوا عدة أسباب ساعدت على فتح باب غرفة النوم أمام الأسرة
في بعض البلدان وليس جميعها
والأسباب هي :
غياب الأب عن البيت لفترات طويلة كسفره خارج البلد أو عمله لفترات إضافية
مما جعل إختراق هذه الغرفة سهلا بل مطلبا من مطالب الأم من يؤنس وحدتها
أثناء غياب الأب .... إلخ من الأسباب
لم تعد هذه الظاهرة مقتصرة على دول الشرق فقط بل إنتشرت في دول الغرب
فقد نشرت مجلة(ال) الفرنسية تحقيقا حول شكل غرفة النوم الريئيسية
فقد أدخل على ديكوراتها مكتبة صغيرة لإقتناء الكتب
فهل أصبحت غرفة النوم مكانا لحفظ الكتب وقرائتها أحيانا ؟؟؟
بعد إنتشار المنازل ذات المساحات الصغيرة في العالم !!!
ولكم أرق تحياتي
أميرة السلام