من المؤكد ان جميع الشركات واصحاب الأعمال وذوى المواهب والخبرات بل ايضا اصحاب الأفكار العادية او المبتكرة اصبحوا الآن يؤمنون جميعهم بأنه لابد من استخدام الانترنت فى الانتشار والاشهار لتلك الأعمال والأفكار.
لأنه اصبح وسيلة تواصل بين ملايين من البشر كما يسهل كثيرا الوصول من خلاله الى الشريحة المستهدفة للتسويق لها.
وقد يمتلك البعض مهارات فى التسويق الالكترونى سواء كان قد تعلمها بالتدريب وبالحصول على الدورات او اكتسبها من الممارسة والاكتشاف.
ولكن يبقى السؤال الأول والأهم عند التسويق لأى شئ هو :
من اين ابدأ ؟؟؟ وما هى تلك الأدوات التسويقية التى يجب ان يكون لها الأولوية عن غيرها فى بداية التسويق ؟؟؟
ومن هنا يجد المسوق نفسه فى حاجة الى خطة معدة مسبقا تشتمل على عدة نقاط هامة وهى:
ماذا سيسوق ؟ ..
والمقصود هنا بالمنتج او الفكرة او الخدمة المطلوب التسويق لها.
ولمن ؟ ..
والمقصود هنا بالشريحة المستهدفة اى شريحة العملاء المهتمين بالمنتج او الخدمة والتى يجب تحديدها للوصول لها.
واين ؟ ..
والمقصود هنا بالمواقع الموجود عليها الشريحة المستهدفة كمواقع الاعلانات والمنتديات والمواقع الاجتماعية .
وكيف ؟ ..
ويقصد هنا بالأدوات والفنيات التى تستخدم فى التسويق كالمقالات التسويقية والتصميمات الاعلانية والفيديوهات والاعلانات التوضيحية للمنتج والاعلانات مدفوعة الأجر وكيفية وضع كل ذلك على المواقع التى تم ذكرها من قبل.
وفى الاجابة على تلك الأسئلة سيجد المسوق نفسه فى نهاية الأمر قد وضع خطته بنفسه واستطاع ان ينظم افكاره وعمله وقام بحصرللأدوات المتاحة لديه وكذلك للشريحة المستهدفة للتسويق لها .
مما سيؤدى بالضرورة الى زيادة نتائج التسويق الالكترونى بالوصول الى عدد اكبر من الناس وفى وقت وبمجهود اقل ومن ثم الى مبيعات اكثر.
ومن المهم للغاية فى اى خطة تسويقية مراعاة فيها تحديد وقت للعمل على تلك الخطة وتقسيم ذلك على الأدوات المستخدمة بحيث يتاح للأدوات الأكثر احتواءا على نسبة كبيرة من شريحة العملاء المستهدفة ييتاح لها وقت اكبر عن غيرها الأقل فى عدد العملاء وهكذا .
بقلم : منى سعيد
أخصائية تسويق الكترونى
بأكاديمية التسويق الالكترونى
