إذا تأملنا واقع الأمة اليوم، وما تمر به من المحن والابتلاء، ورأينا الصحوة والنهضة، وانتشار الفكر والمعرفة، نلاحظ أن هناك مفاهيم غائبة عن فهم الكثير، مع أن الكتاب العظيم الذي بين أيدينا قد بيّنها وفصّلها، ففيه خبر من قبلنا، وكذا السيرة العطرة التي حفظت لنا طرق الانتصار ووسائله.
رأيت أن كثيرا من أسباب الخلل في الواقع يعود لغياب هذه الحقائق، وأن خفاءها أوقع في خلل كبير، ومن ذلك الاستعجال والتنازل واليأس والقنوط والعزلة، وهذه أمور لها آثار سلبية.
وتبرز أهمية هذا الموضوع من خلال هذا الفهم الخاطئ لمعنى حقيقة الانتصار والخلط بين انتصار الاشخاص وبين انتصار الأمة وظهور الحق والحقيقة، ولتأخر النصر أسبابه، وعدم الأخذ بالاسباب سبب من الاسباب، وكذلك وجود بعض الموانع، مثل الظلم والمعاصي والانحراف في المنهج وتأصيل الحزبية وتفريق كلمة المسلمين وتنافر القلوب وعدم النضوج، فهذه أبرز أسباب تأخر النصر الظاهر، وعلينا الأخذ بالأسباب الشرعية سعيا لتحقيق النصر.
والطريق الى المستقبل المأمول ليس مفروشا بالأزهار والورود، بل هو مفروش بالأشواك والآلام.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يصر فيها الاعداء على الاعتداء، ولكن ربما كانت المحاولات السابقة تختلف عن المحاولات الحاضرة، وقد تبدو الهجمة الشرسة مستغربة مع ضعف العالم الإسلامي والعربي، ولكن ربما يزول العجب إذا عرفت الاسباب.. تلك هي الصهيونية الواضحة، اذا فهمنا سر الهجمة الشرسة وأدركنا إصرار الأعداء عليها، فإن لنا أن نتساءل: كيف استعدت الأمة لتحقيق حقيقة الانتصار، انها قامت بجهد كبير تبدو آثاره على الساحة، وأبطأت كثيراً في بعض المجالات ظناً منها أنها أصبحت ناضجة، لكن.. هل هذا هو الجهد المطلوب؟
{وكان حقاً علينا نصر المؤمنين}(الروم -47)
رأيت أن كثيرا من أسباب الخلل في الواقع يعود لغياب هذه الحقائق، وأن خفاءها أوقع في خلل كبير، ومن ذلك الاستعجال والتنازل واليأس والقنوط والعزلة، وهذه أمور لها آثار سلبية.
وتبرز أهمية هذا الموضوع من خلال هذا الفهم الخاطئ لمعنى حقيقة الانتصار والخلط بين انتصار الاشخاص وبين انتصار الأمة وظهور الحق والحقيقة، ولتأخر النصر أسبابه، وعدم الأخذ بالاسباب سبب من الاسباب، وكذلك وجود بعض الموانع، مثل الظلم والمعاصي والانحراف في المنهج وتأصيل الحزبية وتفريق كلمة المسلمين وتنافر القلوب وعدم النضوج، فهذه أبرز أسباب تأخر النصر الظاهر، وعلينا الأخذ بالأسباب الشرعية سعيا لتحقيق النصر.
والطريق الى المستقبل المأمول ليس مفروشا بالأزهار والورود، بل هو مفروش بالأشواك والآلام.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يصر فيها الاعداء على الاعتداء، ولكن ربما كانت المحاولات السابقة تختلف عن المحاولات الحاضرة، وقد تبدو الهجمة الشرسة مستغربة مع ضعف العالم الإسلامي والعربي، ولكن ربما يزول العجب إذا عرفت الاسباب.. تلك هي الصهيونية الواضحة، اذا فهمنا سر الهجمة الشرسة وأدركنا إصرار الأعداء عليها، فإن لنا أن نتساءل: كيف استعدت الأمة لتحقيق حقيقة الانتصار، انها قامت بجهد كبير تبدو آثاره على الساحة، وأبطأت كثيراً في بعض المجالات ظناً منها أنها أصبحت ناضجة، لكن.. هل هذا هو الجهد المطلوب؟
{وكان حقاً علينا نصر المؤمنين}(الروم -47)