[center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا
والصلاة والسلام على البشير النذير الذي ادبه ربه واكمل خلقته باخلاقه وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى من سار على نهجهم واقتفى اثرهم الى يوم الدين
وبعــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
يقوم الكون وترتكز الحياة على اساسين اثنين لا ثالث لهما
هما الشئ ونقيضه
فالحق نقيضه الباطل.......... والخير نقيضه الشر......... والحياة نقيضها الموت
والنور ....نقيضه الظلام
قال تعالى ؛اناهديناه النجدين اماشاكراواماكفورا
وحتى الجزاء يوم القيامه يقوم على نفس المبداء
فاما جنة عرضها السموات والارض......... او نار وقودها الناس والحجاره
فالاولى اعدة للمتقين والثانيه اعدة للكافرين والتقوى نقيضه الكفر
وهكذا كل شئء لايقوم الا على هذاين المرتكزين
فاما جهادا في سبيل الله واما خضوع لاعداء الله
اما موت في سبيل رفع راية التوحيد واما موت في سجون الجبن والعماله
اما ان تضحى بكلما تملك في سبيل الله او ياخذمنك العدو كلما تملك قسرا وانت صاغرا
ولاتملك الدفاع عن نفسك وعرضك ومقدساتك
فالمسائل كلها متشابهه على الذين لا يحسنون الاختيار ولا يبصرون التفريق بين الغث والسمين
فمثلا.......
سرعة الغزال تختلف عن سرعة انطلاق الرصاصة الطائشة القاتله والجوع ليس الأخ التوأم لممارسة الريجيم ..
ففي الجوع لا مكان للاختيار امافي الريجيم نمارس حرية أن نجوع أو لا نجوع
صحيح أنها في الحالتين حرمان ..لكن حرمان الريجيم هو ممارسة للحرية بأجلى معانيها
وحرمان الجوع هو عبودية تصل إلى نفس النتيجة
العرق على وجه الفلاحين في آخر النهار ..والغبار على لحى المجاهدين وروائح اباطهم
ليس هو العرق على وجه لاعبي التنس اولاعبين كورة القدم كله عرق ولكن هل يستويان مثلا
لكن الفرق كبير في حرية الاختيار ..
هناك من يرفع السلاح في وجه العدو ...وهناك من يرفع السلاح مع العدو
مالكم كيف تحكمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك من يموتون من الجوع ..
وهناك من يموتون من التخمة ..
هناك فرق بين أن تعرق للحصول على الطعام ..او تحصل على حرية التصرف
وبين أن تعرق لهضم الطعام الزائد عن الحاجة !!
الوجوه تحمرّ خجلا ووقاراً فتزداد جمالا ومحبه
والوجوه تحمر غضبا فتزداد تجهما وكراهية
مثل احمرار وجوه الغاضبين الصارخين في وجوه الناس !
المجانين يفعلون ما لا نستطيع أن نفعله! والمجاهدون كذالك يفعلون باعدائنا مالانستطع فعله او مالايستطع كثير غيرهم فعله
يفاجئوننا بتصرفات خارقة للعادة ..!
والمبدعون كذلك يفعلون ما لا نستطيع فعله ..يأتون بتصرفات خارقة للعادة !
المجانين يتمردون على الزمان والمكان ..والمجاهدون ايضا في هذا الزمن الذي خضع فيه كل الناس لسلطة الشروجبروت القوه فهناك من يقول لا بل ويحمل في وجه القوه السلاح؟
والمبدعون كذلك !
لكن المسألة مرة أخرى مرتبطة بحرية الاختيار
أن تمارس الجنون المفروض ليس كأن تمارس الإبداع بالاختيار
وصحيح أن الإبداع هو أرقى أنواع الجنون ..
لكن علينا ألا ننخدع !
الفرق كبير فلا تعطوا المجانين دفة القيادة ولا الجبناء كذالك الذين نشئوا على الجبن والخضوع والخنوع لاعداء الله
أعطوها للمبدعين الصادقين المجاهدين في سبيل الله ورفعة الدين
المسائل نسبية ..
الصحة والثروة والجمال وخفة الروح ..
سرعة الغزالة والرصاصة الطائشة، الابتسامة الخجولة ..
والعبوس الممل في وجوه الغاضبين!!
قال تعالى.( وفضل الله المجاهدين على القاعدين درجه)
ليس الماء كالسراب..
ليس كل ما يلمع ذهبا ..
ليس كل الكلام الجميل صادقا
وليس الكذب والدجل والزيغ كالقول الفصل وحسن الخطاب
تذكروا أن لدينا أجهزه لقياس نبض القلوب ..
لكن ليس لدينا جهاز يفرق بين القلوب المحبة والقلوب الكارهةالا العمل الذي يتبع القول
أشياء كثيرة يمكن أن نقيسها .. ولكن بمقياس الله الذي انزله للقياس ووضعه للتقييم
وهو كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، أخبرني بعمل يُدخلني الجنة ويباعدني من النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسّره الله عليه : تعبد الله لا تُشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحجّ البيت ) . ثم قال له : ( ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنّة ، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يُطفيء الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ) ، ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ : { يعملون } ( السجدة : 16 – 17 ) ، ثم قال : ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ) ، قلت : بلى يا رسول الله . قال : ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ، ثم قال : ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله . فأخذ بلسانه ثم قال : ( كفّ عليك هذا ) ، قلت : يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ ، فقال : ( ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم– أو قال على مناخرهم – إلا حصائد ألسنتهم ؟ ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
الله........... واخيرا
أرجو ألا تنسونا من صالح دعائكم
منقول من أحد المنتديات[/center]
[center] [/center]
[center] [/center]
[center] [/center]
[center] [/center]
[center] [/center]
[center] [/center]
الحمدلله الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا
والصلاة والسلام على البشير النذير الذي ادبه ربه واكمل خلقته باخلاقه وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى من سار على نهجهم واقتفى اثرهم الى يوم الدين
وبعــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
يقوم الكون وترتكز الحياة على اساسين اثنين لا ثالث لهما
هما الشئ ونقيضه
فالحق نقيضه الباطل.......... والخير نقيضه الشر......... والحياة نقيضها الموت
والنور ....نقيضه الظلام
قال تعالى ؛اناهديناه النجدين اماشاكراواماكفورا
وحتى الجزاء يوم القيامه يقوم على نفس المبداء
فاما جنة عرضها السموات والارض......... او نار وقودها الناس والحجاره
فالاولى اعدة للمتقين والثانيه اعدة للكافرين والتقوى نقيضه الكفر
وهكذا كل شئء لايقوم الا على هذاين المرتكزين
فاما جهادا في سبيل الله واما خضوع لاعداء الله
اما موت في سبيل رفع راية التوحيد واما موت في سجون الجبن والعماله
اما ان تضحى بكلما تملك في سبيل الله او ياخذمنك العدو كلما تملك قسرا وانت صاغرا
ولاتملك الدفاع عن نفسك وعرضك ومقدساتك
فالمسائل كلها متشابهه على الذين لا يحسنون الاختيار ولا يبصرون التفريق بين الغث والسمين
فمثلا.......
سرعة الغزال تختلف عن سرعة انطلاق الرصاصة الطائشة القاتله والجوع ليس الأخ التوأم لممارسة الريجيم ..
ففي الجوع لا مكان للاختيار امافي الريجيم نمارس حرية أن نجوع أو لا نجوع
صحيح أنها في الحالتين حرمان ..لكن حرمان الريجيم هو ممارسة للحرية بأجلى معانيها
وحرمان الجوع هو عبودية تصل إلى نفس النتيجة
العرق على وجه الفلاحين في آخر النهار ..والغبار على لحى المجاهدين وروائح اباطهم
ليس هو العرق على وجه لاعبي التنس اولاعبين كورة القدم كله عرق ولكن هل يستويان مثلا
لكن الفرق كبير في حرية الاختيار ..
هناك من يرفع السلاح في وجه العدو ...وهناك من يرفع السلاح مع العدو
مالكم كيف تحكمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك من يموتون من الجوع ..
وهناك من يموتون من التخمة ..
هناك فرق بين أن تعرق للحصول على الطعام ..او تحصل على حرية التصرف
وبين أن تعرق لهضم الطعام الزائد عن الحاجة !!
الوجوه تحمرّ خجلا ووقاراً فتزداد جمالا ومحبه
والوجوه تحمر غضبا فتزداد تجهما وكراهية
مثل احمرار وجوه الغاضبين الصارخين في وجوه الناس !
المجانين يفعلون ما لا نستطيع أن نفعله! والمجاهدون كذالك يفعلون باعدائنا مالانستطع فعله او مالايستطع كثير غيرهم فعله
يفاجئوننا بتصرفات خارقة للعادة ..!
والمبدعون كذلك يفعلون ما لا نستطيع فعله ..يأتون بتصرفات خارقة للعادة !
المجانين يتمردون على الزمان والمكان ..والمجاهدون ايضا في هذا الزمن الذي خضع فيه كل الناس لسلطة الشروجبروت القوه فهناك من يقول لا بل ويحمل في وجه القوه السلاح؟
والمبدعون كذلك !
لكن المسألة مرة أخرى مرتبطة بحرية الاختيار
أن تمارس الجنون المفروض ليس كأن تمارس الإبداع بالاختيار
وصحيح أن الإبداع هو أرقى أنواع الجنون ..
لكن علينا ألا ننخدع !
الفرق كبير فلا تعطوا المجانين دفة القيادة ولا الجبناء كذالك الذين نشئوا على الجبن والخضوع والخنوع لاعداء الله
أعطوها للمبدعين الصادقين المجاهدين في سبيل الله ورفعة الدين
المسائل نسبية ..
الصحة والثروة والجمال وخفة الروح ..
سرعة الغزالة والرصاصة الطائشة، الابتسامة الخجولة ..
والعبوس الممل في وجوه الغاضبين!!
قال تعالى.( وفضل الله المجاهدين على القاعدين درجه)
ليس الماء كالسراب..
ليس كل ما يلمع ذهبا ..
ليس كل الكلام الجميل صادقا
وليس الكذب والدجل والزيغ كالقول الفصل وحسن الخطاب
تذكروا أن لدينا أجهزه لقياس نبض القلوب ..
لكن ليس لدينا جهاز يفرق بين القلوب المحبة والقلوب الكارهةالا العمل الذي يتبع القول
أشياء كثيرة يمكن أن نقيسها .. ولكن بمقياس الله الذي انزله للقياس ووضعه للتقييم
وهو كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، أخبرني بعمل يُدخلني الجنة ويباعدني من النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسّره الله عليه : تعبد الله لا تُشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحجّ البيت ) . ثم قال له : ( ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنّة ، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يُطفيء الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ) ، ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ : { يعملون } ( السجدة : 16 – 17 ) ، ثم قال : ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ) ، قلت : بلى يا رسول الله . قال : ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ، ثم قال : ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله . فأخذ بلسانه ثم قال : ( كفّ عليك هذا ) ، قلت : يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ ، فقال : ( ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم– أو قال على مناخرهم – إلا حصائد ألسنتهم ؟ ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
الله........... واخيرا
أرجو ألا تنسونا من صالح دعائكم
منقول من أحد المنتديات[/center]
[center] [/center]
[center] [/center]
[center] [/center]
[center] [/center]
[center] [/center]
[center] [/center]