بسم الله الرحمن الرحيم
صفات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الخلقية عساها تقربنا أكثر منه وتزيدنا محبة له وتوقيرا لذاته الشريفة. صلى الله على سيدنا محمد في الأولين والآخرين عدد نجوم السماء وأوراق الشجر وحبات الرمل وعدد ما يستحق منا.
اسمه صلى الله عليه وسلم:
قال الله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ} (الفتح: 29).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي" رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تعجبون كيف يصـرف الله عني شتم قريش، ولعنهم؟ يشتمون مذممًا، ويلعنون مذممًا، وأنا محمد".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" رواه مسلم.
لونه صلى الله عليه وسلم:
عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال: فكيف رأيته؟ قال: كان أبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم.
وعن أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم. رواه البخاري ومسلم، والأزهر: هو الأبيض المستنير المشرق، وهو أحسن الألوان.
وعن أبي الطفيل رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم.
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب. رواه البخاري ومسلم.
وجهه صلى الله عليه وسلم:
كان الرسول عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه، مسنون الخدين ولم يكن مستديرًا غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة، وهو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحًا كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه
جبينه صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين"، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكر.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبهة، إذا طلع جبينه من بين الشعر، أو طلع في فلق الصبح، أو عند طفل الليل، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة. رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر.
.
على محمد صلاة الأبرار............
صلى عليه الطيبون الأخيار.....
قد كنت قواما بكاء بالأسحار............
يا ليت شعري والمنايا أطوار.....
هل يجمعني وحبيبي الدار........
حب النبي رسول الله مفترض...........
وحب أصحابه نور ببرهان.....
من كان يعلم أن الله خالقه...........
لا يرمين أبا بكر ببهتان.....
ولا أبا حفص الفاروق صاحبه...........
ولا الخليفة عثمان بن عفان.....
أما علي فمشهور فضائله...........
والبيت لا يستوي إلا بأركان.....
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع: "أمرني بحب المساكين والدنو منهم، وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت، وأمرني أن لا أسأل أحداً شيئا، وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرّاً، وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأمرني أن أُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش". رواه الإمام أحمد رحمه الله.
صفات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الخلقية عساها تقربنا أكثر منه وتزيدنا محبة له وتوقيرا لذاته الشريفة. صلى الله على سيدنا محمد في الأولين والآخرين عدد نجوم السماء وأوراق الشجر وحبات الرمل وعدد ما يستحق منا.
اسمه صلى الله عليه وسلم:
قال الله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ} (الفتح: 29).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي" رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تعجبون كيف يصـرف الله عني شتم قريش، ولعنهم؟ يشتمون مذممًا، ويلعنون مذممًا، وأنا محمد".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" رواه مسلم.
لونه صلى الله عليه وسلم:
عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال: فكيف رأيته؟ قال: كان أبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم.
وعن أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم. رواه البخاري ومسلم، والأزهر: هو الأبيض المستنير المشرق، وهو أحسن الألوان.
وعن أبي الطفيل رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم.
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب. رواه البخاري ومسلم.
وجهه صلى الله عليه وسلم:
كان الرسول عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه، مسنون الخدين ولم يكن مستديرًا غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة، وهو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحًا كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه
جبينه صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين"، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكر.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبهة، إذا طلع جبينه من بين الشعر، أو طلع في فلق الصبح، أو عند طفل الليل، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة. رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر.
.
على محمد صلاة الأبرار............
صلى عليه الطيبون الأخيار.....
قد كنت قواما بكاء بالأسحار............
يا ليت شعري والمنايا أطوار.....
هل يجمعني وحبيبي الدار........
حب النبي رسول الله مفترض...........
وحب أصحابه نور ببرهان.....
من كان يعلم أن الله خالقه...........
لا يرمين أبا بكر ببهتان.....
ولا أبا حفص الفاروق صاحبه...........
ولا الخليفة عثمان بن عفان.....
أما علي فمشهور فضائله...........
والبيت لا يستوي إلا بأركان.....
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع: "أمرني بحب المساكين والدنو منهم، وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت، وأمرني أن لا أسأل أحداً شيئا، وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرّاً، وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأمرني أن أُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش". رواه الإمام أحمد رحمه الله.