أكد فريق خليج سرت بانه أحد الأرقام الصعبه فى موسم كرة القدم الليبية الحالى ، فالفريق الذى حقق المرتبة الخامسة فى دورى الدرجة الأولى وتوج بطلا للنسخة الأولى لبطولة الأتحاد العام ، كان اليوم على موعد تاريخى جديد ، حيث توج بطلا لبطولة كأس الفاتح الليبى لكرة القدم لأول مرة فى تاريخه اثر تغلبه على فريق المدينة بهدف مقابل لاشىء فى المباراة النهائية التى احتضنها ملعب 11 يونيو بطرابلس وقام بأدارتها الحكم الدولى التونسى رياض الحرزى ..
المباراة النهائية ورغم انها لم تأتى طبقا للتوقعات من حيث ارتفاع المستوى الفنى الا انها حملت رغبة كبيرة لكل من الفريقين للوصول الى منصة اللتتويج ، ففريق المدينة دخل بقيادة مدربه فرحات سالم طامحا بقوة للعودة الى معانقة لقب الكأس مرة اخرى بعد 31 عاما من تتويجه الأول الذى جرى بملعب درنه عام 77 وعلى حساب الهلال ، وفى المقابل دخل فريق خليج سرت تحت اشراف مدربه عبدالحقيظ اربيش برغبة جارفه لمعانقة الكأس لأول مرة من اول وصول الى المباراة النهائية ولأجل ان تكون هذه الكأس بمثابة الجوهرة التى ترصع الثوب البديع الذى ظهر به الفريق هذا الموسم ..
شوط المباراة الأول اكتمل رغم بعض المحاولات من الفريقين بالتعادل من دون أهداف ، وفى الشوط الثانى مرت الدقائق رويدا رويدا وسط ترقب كبير من جماهير الفريقين الحاضره داخل الملعب وخارجه ن وبعد ضياع بعض المحاولات من الجانبين وصلت دقائق هذا الشوط الى الدقيقة 36 التى شهدت وصول الكرة الى لاعب خليج سرت سالم القطعانى خارج منطقة الجزاء ليقوم بتسديدها بقوة قبل ان ترتطم بالقائم الأيسر لحارس مرمى المدينة اسامة السنوسى وتعانق الشباك معلنة تقدم الخليج بهدف مقابل لاشىء وفيما تبقى من وقت الى جانب خمس دقائق وقت بدل ضائع حاول فريق المدينة تعديل النتيجة غير ان التسرع واستماتة لاعبى خليج سرت جعلت كافة المحاولات تأخذ طريقا اخر غير طريق الشباك لينتهى اللقاء بفوز خليج سرت بهدف مقابل لاشىء وسط فرحة كبيره من انصاره ولاعبيه ومدربيه وادارييه بهذا الأنتصار واللتتويج باللقب الذى طال انتظاره وعمل الجميع من اجل تحقيقه طيلة السنوات الماضية ..
وأذا كانت النسخ الماضية من بطولة كأس الفاتح الليبى لكرة القدم قد عرفت وجهتين فقط من حيث ابطالها فكانوا دائما اما من مدينة طرابلس او مدينة بنغازى فأن النسخة الحاليه للموسم 2007/2008 قد غيرت وجهة الكأس لأول مرة خارج المدينتين لتسجل مدينة سرت بفريقها الخليج اسمها فى سجل الأبطال للمرة الأولى ..
عقب المباراة جرى حفل الختام بحضور الدكتور المهندس محمد معمر القذافى ورئيس واعضاء الأتحاد الليبى لكرة القدم تم خلاله تسليم الكأس من قبل راعى الرياضة الليبية لقائد فريق الخليج البرازيلى احمد اوليفيرا لتنطلق الأفراح الخلجاوية ابتهاجا بهذا الأنتصار وهذا اللتتويج المستحق ..
المباراة النهائية ورغم انها لم تأتى طبقا للتوقعات من حيث ارتفاع المستوى الفنى الا انها حملت رغبة كبيرة لكل من الفريقين للوصول الى منصة اللتتويج ، ففريق المدينة دخل بقيادة مدربه فرحات سالم طامحا بقوة للعودة الى معانقة لقب الكأس مرة اخرى بعد 31 عاما من تتويجه الأول الذى جرى بملعب درنه عام 77 وعلى حساب الهلال ، وفى المقابل دخل فريق خليج سرت تحت اشراف مدربه عبدالحقيظ اربيش برغبة جارفه لمعانقة الكأس لأول مرة من اول وصول الى المباراة النهائية ولأجل ان تكون هذه الكأس بمثابة الجوهرة التى ترصع الثوب البديع الذى ظهر به الفريق هذا الموسم ..
شوط المباراة الأول اكتمل رغم بعض المحاولات من الفريقين بالتعادل من دون أهداف ، وفى الشوط الثانى مرت الدقائق رويدا رويدا وسط ترقب كبير من جماهير الفريقين الحاضره داخل الملعب وخارجه ن وبعد ضياع بعض المحاولات من الجانبين وصلت دقائق هذا الشوط الى الدقيقة 36 التى شهدت وصول الكرة الى لاعب خليج سرت سالم القطعانى خارج منطقة الجزاء ليقوم بتسديدها بقوة قبل ان ترتطم بالقائم الأيسر لحارس مرمى المدينة اسامة السنوسى وتعانق الشباك معلنة تقدم الخليج بهدف مقابل لاشىء وفيما تبقى من وقت الى جانب خمس دقائق وقت بدل ضائع حاول فريق المدينة تعديل النتيجة غير ان التسرع واستماتة لاعبى خليج سرت جعلت كافة المحاولات تأخذ طريقا اخر غير طريق الشباك لينتهى اللقاء بفوز خليج سرت بهدف مقابل لاشىء وسط فرحة كبيره من انصاره ولاعبيه ومدربيه وادارييه بهذا الأنتصار واللتتويج باللقب الذى طال انتظاره وعمل الجميع من اجل تحقيقه طيلة السنوات الماضية ..
وأذا كانت النسخ الماضية من بطولة كأس الفاتح الليبى لكرة القدم قد عرفت وجهتين فقط من حيث ابطالها فكانوا دائما اما من مدينة طرابلس او مدينة بنغازى فأن النسخة الحاليه للموسم 2007/2008 قد غيرت وجهة الكأس لأول مرة خارج المدينتين لتسجل مدينة سرت بفريقها الخليج اسمها فى سجل الأبطال للمرة الأولى ..
عقب المباراة جرى حفل الختام بحضور الدكتور المهندس محمد معمر القذافى ورئيس واعضاء الأتحاد الليبى لكرة القدم تم خلاله تسليم الكأس من قبل راعى الرياضة الليبية لقائد فريق الخليج البرازيلى احمد اوليفيرا لتنطلق الأفراح الخلجاوية ابتهاجا بهذا الأنتصار وهذا اللتتويج المستحق ..