الشات وخطره "قصص وعبر"
بنت المحتسب
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه الشرفاء .
إن الإنترنت وسيلة جميلة جدًا ومفيدة لمن يستخدمها خير استخدام ؛ لأنه
سلاح ذو حدين ، فمن استخدمه في الخير فجزاه الله خير الجزاء ، ومن استخدمه
في الشر، فأسأل الله أن يجازيه بما يستحق .
فقد شاع في أيامنا هذه مشكلة الشات ، ونرى كثرة وقوع الفتيان والفتيات في
الشراك الذي نصب لهم من أعداء الأمة ، بأن يجعلوا الشباب هدفهم الأساسي هو
التحدث مع الجنس الآخر أن يجعل كل جنس ينال إعجاب الجنس الآخر، ولا يبالي
إذا كان هذا عن طريق حرام أم حلال ، المهم عنده أن يشبع غرائزه الشيطانية
، ولم يقتصر ذلك فقط على الفتيات الغير متزوجات ، بل تعدى ذلك ليصل إلى حد
أن تنجرف المرأة المتزوجة والذي يفترض بها أن تكون أصبحت ناضجة وعاقلة ،
نجدها وللأسف الشديد تنجرف وراء وساوس إبليس اللعين ، ويصل بهن الحد إلى
كره ما أحل الله لهن ويزين الشطان لهن حتى يرين أن السعادة مع ذلك الشخص
الذي تعرفت عليه عن طريق الشات ـ عفانا الله وإياكم ـ
هذه القصة عندما قرأتها لم أتمالك نفسي وبكيت من شدة الحسرة التي شعرت بها
على هذه الأمة ، التي تنزلق وراء شهواتها ـ إلا ما رحم ربي ـ وهذه قصة
واحدة وما خفي كان أعظم ، وهذا هو رابط القصة :
الرابط خاطئ
ونقرأ في ثنايا القصة أنها تعلمت طريقة التصفح على الإنترنت عن طريق
صديقاتها ، إذًا فإن صديقاتها كن رفيقات سوء لها ، إذًا الصحبة الصالحة
لها دخل كبير جدًا في التوجيه الصحيح للأبناء والبنات .
أين أتم يا أولياء الأمور ؟!!! .
أين أنتم من أبنائكم وبناتكم ؟!!! .
اتقوا الله فيهم ، فهم أمانة في أعناقكم ، وستسألون عنهم يوم القيامة !! .
ألم تقرءوا حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي جاء في صحيح
البخاري حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ
عُمَرَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ
مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْأَمِيرُ رَاعٍ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى
أَهْلِ بَيْتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا
وَوَلَدِهِ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " .
أين الغيرة في قلوبكم ؟!!! .
لماذا تدمرون أبناءكم وبناتكم بترك وسيلة مثل الإنترنت في أيديهم دون توعية ؟! .
لماذا تلقون بهم إلى الهلاك ؟! .
ـ والعياذ بالله ـ الأب يهمل أولاده بحجة أنه يبذل جهدًا كبيرًا في العمل لكي يأمن المستقبل لهم .
والأم منشغلة إما في عملها وإما تتسامر مع صديقاتها عن طريق الهاتف أو عن طريق الزيارات الكثيرة .
وإذا أمعنا النظر نجد أن مثل هؤلاء الشباب ترعرعوا في منزل مثل هذا الذي ذكرت ، وبالطبع بعيد عن التدين كل البعد .
الأم والأب يهملون أبناءهم وبناتهم لذا نجدهم يتوجهون إلى الإنترنت لتنفيس
ما لديهم مع أصدقاء السوء في ما يسمى بالشات دون رقابة فالملام هنا الأباء
والأمهات وليس الأبناء ـ والله المستعان ـ .
نسأل الله العلي القدير أن يصون شباب الأمة عن عمل المعصية ، وأن يحمي بناتنا من الانجراف وراء الشهوات .
جزاكم الله خيرًا ، وأعاننا الله وإياكم على نشر الإفادة .
بنت المحتسب
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه الشرفاء .
إن الإنترنت وسيلة جميلة جدًا ومفيدة لمن يستخدمها خير استخدام ؛ لأنه
سلاح ذو حدين ، فمن استخدمه في الخير فجزاه الله خير الجزاء ، ومن استخدمه
في الشر، فأسأل الله أن يجازيه بما يستحق .
فقد شاع في أيامنا هذه مشكلة الشات ، ونرى كثرة وقوع الفتيان والفتيات في
الشراك الذي نصب لهم من أعداء الأمة ، بأن يجعلوا الشباب هدفهم الأساسي هو
التحدث مع الجنس الآخر أن يجعل كل جنس ينال إعجاب الجنس الآخر، ولا يبالي
إذا كان هذا عن طريق حرام أم حلال ، المهم عنده أن يشبع غرائزه الشيطانية
، ولم يقتصر ذلك فقط على الفتيات الغير متزوجات ، بل تعدى ذلك ليصل إلى حد
أن تنجرف المرأة المتزوجة والذي يفترض بها أن تكون أصبحت ناضجة وعاقلة ،
نجدها وللأسف الشديد تنجرف وراء وساوس إبليس اللعين ، ويصل بهن الحد إلى
كره ما أحل الله لهن ويزين الشطان لهن حتى يرين أن السعادة مع ذلك الشخص
الذي تعرفت عليه عن طريق الشات ـ عفانا الله وإياكم ـ
هذه القصة عندما قرأتها لم أتمالك نفسي وبكيت من شدة الحسرة التي شعرت بها
على هذه الأمة ، التي تنزلق وراء شهواتها ـ إلا ما رحم ربي ـ وهذه قصة
واحدة وما خفي كان أعظم ، وهذا هو رابط القصة :
الرابط خاطئ
ونقرأ في ثنايا القصة أنها تعلمت طريقة التصفح على الإنترنت عن طريق
صديقاتها ، إذًا فإن صديقاتها كن رفيقات سوء لها ، إذًا الصحبة الصالحة
لها دخل كبير جدًا في التوجيه الصحيح للأبناء والبنات .
أين أتم يا أولياء الأمور ؟!!! .
أين أنتم من أبنائكم وبناتكم ؟!!! .
اتقوا الله فيهم ، فهم أمانة في أعناقكم ، وستسألون عنهم يوم القيامة !! .
ألم تقرءوا حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي جاء في صحيح
البخاري حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ
عُمَرَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ
مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْأَمِيرُ رَاعٍ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى
أَهْلِ بَيْتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا
وَوَلَدِهِ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " .
أين الغيرة في قلوبكم ؟!!! .
لماذا تدمرون أبناءكم وبناتكم بترك وسيلة مثل الإنترنت في أيديهم دون توعية ؟! .
لماذا تلقون بهم إلى الهلاك ؟! .
ـ والعياذ بالله ـ الأب يهمل أولاده بحجة أنه يبذل جهدًا كبيرًا في العمل لكي يأمن المستقبل لهم .
والأم منشغلة إما في عملها وإما تتسامر مع صديقاتها عن طريق الهاتف أو عن طريق الزيارات الكثيرة .
وإذا أمعنا النظر نجد أن مثل هؤلاء الشباب ترعرعوا في منزل مثل هذا الذي ذكرت ، وبالطبع بعيد عن التدين كل البعد .
الأم والأب يهملون أبناءهم وبناتهم لذا نجدهم يتوجهون إلى الإنترنت لتنفيس
ما لديهم مع أصدقاء السوء في ما يسمى بالشات دون رقابة فالملام هنا الأباء
والأمهات وليس الأبناء ـ والله المستعان ـ .
نسأل الله العلي القدير أن يصون شباب الأمة عن عمل المعصية ، وأن يحمي بناتنا من الانجراف وراء الشهوات .
جزاكم الله خيرًا ، وأعاننا الله وإياكم على نشر الإفادة .