إن سعادة الدنيا شقاء الآخره وإن شقاء الدنيا سعادة الآخره

منذ زمن لم أمسك قلمي الضائع

منذ زمن لم أقلب صفحات دفتري التي كادت ان تختفي من الغبار
منذ زمن لم أقترب من طاولتي التي إتخذها العنكبوت بيتا له
منذ زمن لم أحاول ان الملم افكاري المشتته..
أرى الناس تتهامس فتشيربأصابعها إلي.. باترى مالذي حدث؟؟
لقد تعرضت لأقوى الصدمات التي من الممكن ان تهد جبالا شاهقه...
مالذي لا يفهمه اؤلائك الناس لقد عانيت الأمرين وانا بعمر الزهور...
ماذا يعتقدون مني ان افعل؟... ان اضحك في وجه من يستحقرني؟.. ام اقبل من يشتمني ؟! .. ام اعز من يطعنني.؟؟... يالهذه الحياة القاسيه.. ماذا ستفعل فتاة أخرى لم تبلغ سن العشرين لو تقابل ماقابلته.؟؟؟
اعتقد ان هذا شعور يصعب وصفه .. لو كانت الدموع تكفي لتطفئ نار حزني لبكيت حتى الموت .. آآآآآه مالي ومال الدنيا؟.. لا استحق العيش بين اناس لا يعتبرونني إلا حشرة يجب سحقها بسرعه...

دموع .. آهات..خفقان قلب مضطرب .. ماذا عساي ان اقول لأصف شعور فتاة لم تجد سى القلم والدفتر اصدقاء اوفياء ..
لا أكذب عليكم أملك صديقتان يتمنى الجميع لو كانوا صديقتاه ..ولكن..
اين هما الآن .. اهما نائمتان؟.. فرحتان؟.. حزينتان؟.. لا أعلم.. لأن المسافه بيننا طويله..والوصل إليهما صعب جدا.. اين انتما؟... لقد إشتقت إليكما..إلى عيناكما الناعسه.. إلى جسدكما النحيل.. إلى قلبكما النابض بالحب والطيبه.. إلى روحكما المفعمهبالحياة.. ياترى إلى متى سيحكم علينا القدر بالفراق..؟...


بكاء...نحيب... إلى متى سأعيش تحت هذا التعذيب النفسي ... إلى متى خطواتي مجهولة المصير .. إلى متى سيقف شبح احلامي سرابا امام عيناي... إلى متى والأماني تمسك بيدي ؟.. إلى متى والطيبة حكمي ؟.. إلى متى تحاول الحروف التعبير عن مشاعري الضائعه ..........



ولكــــــم خالـــــــص محبتي