مخاوف عالمية من انفجار بطاريات الجوال !
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مخاوف عالمية من انفجار بطاريات الجوال
كشفت عدة بلاغات تلقتها الهيئات الرسمية خلال الفترة القليلة الماضية عن وقوع نحو (77) حالة انفجار لبطاريات الشحن الخاصة بالهواتف النقالة داخل الولايات المتحدة وحدها، وتؤكد الإحصائيات أن عدد مستخدمي الهاتف الجوال يبلغ حوالي (170) مليون مستخدم للهاتف المحمول على مستوى العالم.
وقد يكون من أسباب انفجار البطاريات هو الغش في المواد التي تُصنع منها البطارية، وقد يكون السبب هو الأفراد الذين يعيدون استعمال البطاريات القديمة بإعادة تصنيعها مع إضافة مواد معدنية إليها، ورأي ثالث يرى أن السبب هو العيوب الطبيعية في بطاريات الهاتف المحمول الفعلية، و رابع يرى أن السبب هو الضغط على بطارية الهاتف المحمول، وجانب آخر يقول إن السبب هو زيادة الحرارة حول البطارية.
وفي هذا الإطار أعلنت شركة نوكيا للهواتف المحمولة أنها ستقف وقفة حاسمة، وستتخذ إجراءات قاسية ضد الجهات والهيئات التي تقلد بطاريات المحمول.. وكانت نوكيا قد عزت أسباب انفجار هذه البطاريات إلى أنها غير أصلية ومقلدة دون معرفتها أو موافقتها. وهذه المواجهة بين نوكيا والمقلدين ليست جديدة، فقد تم ضبط حوالي (5) ملايين بطارية مقلدة وتدميرها في جميع أنحاء العالم في بداية العام الحالي. وتقول الشركة إن المشكلة تكمن في أن البطاريات المقلدة قد خدعت جمعيات حماية المستهلك؛ إذ أعلنت إحدى هذه الجمعيات أنها أجرت اختباراً على بطاريات نوكيا، وثبت أنها غير آمنة وغير مضمونة، وطرحت الشركة على موقعها بعض المعلومات التي تساعد المستخدمين على التمييز بين البطاريات الأصلية والمقلدة.
وتعتبر هذه قضية مهمة للغاية على الصعيد المحلي في الوطن العربي؛ نظراً لاستيراد كميات كبيرة من بطاريات الهاتف المحمول من الصين، وعادة ما تكون البطارية الأصلية أغلى ثمناً.. فإذا وجدت سعر نفس البطارية يختلف من مكان إلى آخر، وعادة ما يكون الفرق أكبر من الضعف فاعلم أن البطارية الرخيصة هي المقلدة.
كما أعلنت جمعية الإنترنت والاتصالات الخلوية التي عبرت عن قلقها مما حدث، وأكدت ضرورة تحديد معايير متفق عليها عالمياً بشأن أداء وتصميم بطاريات الهواتف المحمولة.
وذكرت الجمعية عدداً من الإرشادات التي ينبغي مراعاتها فيما يخص استعمال البطاريات، ومنها استخدام شاحن البطاريات الأصلي المصاحب للهاتف المحمول، وعدم لمس المناطق المعدنية في البطارية بأي معادن مثل المفاتيح أو العملات، وعدم الضغط عليها أو وضعها تحت أي مصدر من مصادر الضغط، وكذلك تجنب إسقاط الهاتف واقترابه من أي مصدر من مصادر الحرارة.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مخاوف عالمية من انفجار بطاريات الجوال
كشفت عدة بلاغات تلقتها الهيئات الرسمية خلال الفترة القليلة الماضية عن وقوع نحو (77) حالة انفجار لبطاريات الشحن الخاصة بالهواتف النقالة داخل الولايات المتحدة وحدها، وتؤكد الإحصائيات أن عدد مستخدمي الهاتف الجوال يبلغ حوالي (170) مليون مستخدم للهاتف المحمول على مستوى العالم.
وقد يكون من أسباب انفجار البطاريات هو الغش في المواد التي تُصنع منها البطارية، وقد يكون السبب هو الأفراد الذين يعيدون استعمال البطاريات القديمة بإعادة تصنيعها مع إضافة مواد معدنية إليها، ورأي ثالث يرى أن السبب هو العيوب الطبيعية في بطاريات الهاتف المحمول الفعلية، و رابع يرى أن السبب هو الضغط على بطارية الهاتف المحمول، وجانب آخر يقول إن السبب هو زيادة الحرارة حول البطارية.
وفي هذا الإطار أعلنت شركة نوكيا للهواتف المحمولة أنها ستقف وقفة حاسمة، وستتخذ إجراءات قاسية ضد الجهات والهيئات التي تقلد بطاريات المحمول.. وكانت نوكيا قد عزت أسباب انفجار هذه البطاريات إلى أنها غير أصلية ومقلدة دون معرفتها أو موافقتها. وهذه المواجهة بين نوكيا والمقلدين ليست جديدة، فقد تم ضبط حوالي (5) ملايين بطارية مقلدة وتدميرها في جميع أنحاء العالم في بداية العام الحالي. وتقول الشركة إن المشكلة تكمن في أن البطاريات المقلدة قد خدعت جمعيات حماية المستهلك؛ إذ أعلنت إحدى هذه الجمعيات أنها أجرت اختباراً على بطاريات نوكيا، وثبت أنها غير آمنة وغير مضمونة، وطرحت الشركة على موقعها بعض المعلومات التي تساعد المستخدمين على التمييز بين البطاريات الأصلية والمقلدة.
وتعتبر هذه قضية مهمة للغاية على الصعيد المحلي في الوطن العربي؛ نظراً لاستيراد كميات كبيرة من بطاريات الهاتف المحمول من الصين، وعادة ما تكون البطارية الأصلية أغلى ثمناً.. فإذا وجدت سعر نفس البطارية يختلف من مكان إلى آخر، وعادة ما يكون الفرق أكبر من الضعف فاعلم أن البطارية الرخيصة هي المقلدة.
كما أعلنت جمعية الإنترنت والاتصالات الخلوية التي عبرت عن قلقها مما حدث، وأكدت ضرورة تحديد معايير متفق عليها عالمياً بشأن أداء وتصميم بطاريات الهواتف المحمولة.
وذكرت الجمعية عدداً من الإرشادات التي ينبغي مراعاتها فيما يخص استعمال البطاريات، ومنها استخدام شاحن البطاريات الأصلي المصاحب للهاتف المحمول، وعدم لمس المناطق المعدنية في البطارية بأي معادن مثل المفاتيح أو العملات، وعدم الضغط عليها أو وضعها تحت أي مصدر من مصادر الضغط، وكذلك تجنب إسقاط الهاتف واقترابه من أي مصدر من مصادر الحرارة.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول