وأفتخــ{ــر
|
المقاومة تستخدم أسلحة جديدة وصواريخها تصل إلى مدى أبعد قلبت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مخططات الاحتلال الصهيوني وتوقعاته العسكرية رأساً على عقب، بعد أن أتت هذه العمليات الحربية بنتائج عكسية غير متوقعة. ففي اليوم الحادي عشر من العدوان الصهيوني الجوي والبري المكثّف، والذي أُعلن أن الهدف منه وقف إطلاق الصواريخ؛ تمكنت فصائل المقاومة تكثيف إطلاق هذه الصواريخ، بل إن الأمر لم يقف عند هذا الحد، حيث وصل مدى هذه الصواريخ إلى أهداف صهيونية أبعد من أي وقت مضى لم تصلها من قبل حتى أصبحت تل الربيع (تل أبيب) فعلياً في مرمى هذه الصواريخ، وهو ما لم تكن التقديرات الاستخبارية الصهيونية تتوقعها. فقد اعترف الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء بسقوط صاروخ فلسطيني في بلدة "غديرا" والمنطقة التي تقع إلى الشمال من "كريات ملاخي"، وذلك لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وهو يأتي تنفيذاً لتهديدات "كتائب القسام" يوم أمس الاثنين. وتأكيداً لما تُعلنه المقاومة؛ كتب رون بين يشاي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الانترنت أنه بعد هذه الفترة من حملة "الرصاص المصبوب"؛ فإن هناك دلالات واضحة تشير إلى ارتفاع ملحوظ في الجاهزية القتالية للمقاومة الفلسطينية، والتي تضاعف من جهودها في ضرب قوات الاحتلال التي دخلت قطاع غزة، وذلك عن طريق قذائف الهاون والقناصة والمباني المفخخة. |