في احد الايام الغابره , تشاجرت فتاة فتاة في العشرين من عمرها مع اخيها الذي يكبرها سنا,
فذهبت الى فراشها حزينه,واذا بروحها البريئه تصعد الى السماء , فبدأت صرخات اهلها تضرب الجدران
حتى ان الطيور بكت حزنا على فراقها .
دفنت الفتاة في مقبرة المدينه وبيتهم اصبح مثل بيت الاشباح , لا تسمع فيه
صوت ولا حركه , احس الاخ بالذنب الكبير لان اخر لحظه شاهد فيها اخته حيه
هي لحظة غضب وحزن وبكاء, فلم يستطع تمالك نفسه فخرج الى خارج المنزل لا
يعرف اين ستأخذه اقدامه التي ترتجف , فتوجه نحو المقبره في الظلام الحالك
والدامس , يصرخ ويصرخ , صوته يضرب صمت المقبره وظلام الليل, ودموعه تغسل
وجهه , فاخته كانت غاليه عنده, استلقى على قبر اخته الميته واخذ يصيح
ويقول: لماذا , لماذا يا اختاه , تودعينني هذا الوداع الاليم .
احس بالتعب والارهاق , فما الا بعينيه تغلقان , فجأأأأأأأأأأأأأأه!!!!
ومن دون اي حساب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبدون اي حس او انتباه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وجد نفسه داخل مكان يشبه الجحيم , نعم الجحيم, اصوات هالكه تصرخ في فضائه
المميت , وويلات بني ادم , رفع الشاب رأسه فشاهد هذا المخلوق العجيب
المخيف بل المميت!!!!!!!!!!!!!! اجعد الشعر , ازرق اللون , ضخم البنيه ,
ملامح وجهه خلقت لكي ترعب فقط , صوته كالرعد , جاحظ العينين.
قال هذا الشي بصوت زاجر: ماذا يفعل مخلوق مثلك في مكان مثل هذا ؟
قال الشاب بصوت يملأه الخوف والرعب: جأت اطمئن على ااختي الميته؟
قال المخلوق: اتريد حقا معرفه ما حال اختك الميته وهي في قبرها.
قال الشاب : يا ليت, بل نعم.
قال المخلوق: سأسئلك ثلاثة اسئله اذا اجبتني عليها ستعلم حالها .
قال الشاب: هاتي ما عندك.
المخلوق: هل اختك كانت تصلي؟
الشاب:نعم , كل صلاة ولا تفوتها وبوقتها ايضا.
المخلوق: هل هجرت كتاب الله ؟
الشاب: لا, على العكس كان دائما بيدها .
المخلوق : هل كانت تقوم الفواحش ؟
الشاب: لا, ابدا .
المخلوق: اذا اطمئن, ان اختك بأمان تبلغك تحياتها , وتسامحك ,فاذهب الي دنياك .
استيقظ الشاب واذا باشعة الشمس تلاعب جفنيه , والعصافير تغرد تنادي بغد افضل.
قام الشاب مرتاح البال طيب الخاطر , الى حياته , يقوم بالفرائض وينادي بالحق , ويدعو لدين الحق.
فذهبت الى فراشها حزينه,واذا بروحها البريئه تصعد الى السماء , فبدأت صرخات اهلها تضرب الجدران
حتى ان الطيور بكت حزنا على فراقها .
دفنت الفتاة في مقبرة المدينه وبيتهم اصبح مثل بيت الاشباح , لا تسمع فيه
صوت ولا حركه , احس الاخ بالذنب الكبير لان اخر لحظه شاهد فيها اخته حيه
هي لحظة غضب وحزن وبكاء, فلم يستطع تمالك نفسه فخرج الى خارج المنزل لا
يعرف اين ستأخذه اقدامه التي ترتجف , فتوجه نحو المقبره في الظلام الحالك
والدامس , يصرخ ويصرخ , صوته يضرب صمت المقبره وظلام الليل, ودموعه تغسل
وجهه , فاخته كانت غاليه عنده, استلقى على قبر اخته الميته واخذ يصيح
ويقول: لماذا , لماذا يا اختاه , تودعينني هذا الوداع الاليم .
احس بالتعب والارهاق , فما الا بعينيه تغلقان , فجأأأأأأأأأأأأأأه!!!!
ومن دون اي حساب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبدون اي حس او انتباه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وجد نفسه داخل مكان يشبه الجحيم , نعم الجحيم, اصوات هالكه تصرخ في فضائه
المميت , وويلات بني ادم , رفع الشاب رأسه فشاهد هذا المخلوق العجيب
المخيف بل المميت!!!!!!!!!!!!!! اجعد الشعر , ازرق اللون , ضخم البنيه ,
ملامح وجهه خلقت لكي ترعب فقط , صوته كالرعد , جاحظ العينين.
قال هذا الشي بصوت زاجر: ماذا يفعل مخلوق مثلك في مكان مثل هذا ؟
قال الشاب بصوت يملأه الخوف والرعب: جأت اطمئن على ااختي الميته؟
قال المخلوق: اتريد حقا معرفه ما حال اختك الميته وهي في قبرها.
قال الشاب : يا ليت, بل نعم.
قال المخلوق: سأسئلك ثلاثة اسئله اذا اجبتني عليها ستعلم حالها .
قال الشاب: هاتي ما عندك.
المخلوق: هل اختك كانت تصلي؟
الشاب:نعم , كل صلاة ولا تفوتها وبوقتها ايضا.
المخلوق: هل هجرت كتاب الله ؟
الشاب: لا, على العكس كان دائما بيدها .
المخلوق : هل كانت تقوم الفواحش ؟
الشاب: لا, ابدا .
المخلوق: اذا اطمئن, ان اختك بأمان تبلغك تحياتها , وتسامحك ,فاذهب الي دنياك .
استيقظ الشاب واذا باشعة الشمس تلاعب جفنيه , والعصافير تغرد تنادي بغد افضل.
قام الشاب مرتاح البال طيب الخاطر , الى حياته , يقوم بالفرائض وينادي بالحق , ويدعو لدين الحق.