تجارب مصرية لعلاج العقم بسبب التصاق تجويف الرحم سيدة تحمل طفلها
القاهرة/ قال أطباء مصريون إن التصاق تجويف الرحم يعد من أسباب العقم التي يصعب علاجها، وتنشأ كمضاعفات لبعض الجراحات الرحمية، كإزالة الأورام الليفية والعمليات القيصرية والإجهاض، خاصة التي حدث لها مضاعفات بعد إجراء الجراحة، كحدوث التهابات بالرحم وحمى النفاس.
وأوضح الأطباء أن فكرة الدراسة تتلخص في استخدام الغشاء الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين، ويتم الحصول عليه من الحوامل اللاتي يلدن بعملية قيصرية بعد التأكد من خلوهن من الأمراض المعدية، وذلك لتبطين تجويف الرحم بصورة مؤقتة عقب إزالة الالتصاق بواسطة المنظار الرحمي الجراحي.
مشيرين إلى أن هذا البحث هو الأول من نوعه على مستوى العالم، وتأتي أهميته من أن استخدام هذا الغشاء يعمل على منع وتثبيط تكون التصاقات جديدة مقارنة بالطرق التقليدية، مما يساعد على نمو البطانة الرحمية وعودة النزيف الطمثي الطبيعي للمريضات، وكذلك تجدد الأمل في حدوث الحمل.
وأوضح الأطباء أن هذه الطريقة يمكن إجراؤها بالنسبة للسيدات في أي سن، ولكن إذا كان الهدف هو حدوث حمل فيفضل السن المبكرة في العشرينات وأوائل الثلاثينات من العمر.
وبالنسبة لعدد المحاولات فهو يتوقف على درجة الالتصاق بتجويف الرحم، إذ توجد ثلاث درجات للالتصاق، وفي الدرجتين الأولى والثانية غالبا ما تزول بعد المحاولة الأولى، أما في درجة الالتصاق الثالثة فلا توجد وسيلة أخرى لعلاجها، إذ غالبا ما تحتاج إلى تكرار العملية الجديدة مرتين أو ثلاث مرات، وهي تؤدي إلى نتائج جيدة مقارنة بالوسائل الأخرى المتاحة حاليا.
المصدر: نسيجها